خطبة رمضان عام 1440
 أقرأ المزيد
 
خطبة رمضان عام ١٤٣٨ هجرية
كعادتي من كل عام عند بداية الشهر الفضيل رمضان أقرأ المزيد
 
المؤتمرات العربية الإسلامية
تعليقي على عقد المؤتمرات والقلوب مشتتة وفيها ما فيها أقرأ المزيد
 
أمور ينشغل بها المصلي بلا فائدة
عليك بصلاتك وخشوعك ودع عنك ما يلهيك أقرأ المزيد
 
مآذن سويسرا
تعليق حول رجل كلمني عن هدم مآذن المساجد في سويسرا أقرأ المزيد
 
مناظرة السيد يوسف بن هاشم الرفاعي لعبد الرحمن عبد الخالق
تعليق على المناظرة وما تم فيها أقرأ المزيد
 
الانتصار للنبي العدنان
 أقرأ المزيد
 
هل نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا !!!
فكرة نقدية حول الاعتداء على المعتدي بالمثل أقرأ المزيد
 
رسول الله ليس بالفاحش المتفحش
بيان أن التفحش والبذاءة ليست من خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهما جاءت الأحاديث عن ذلك فهي مردودة عندنا غير مقبولة ولا نبرر لها أقرأ المزيد
 
التاريخ يعيد نفسه
الاتهامات الجائرة التي توجه للمفكر والباحث المتحرد للحق وليس المتعصب لمذهب ولرأي أقرأ المزيد



احفظ
العودة
سوسة تنخر في جسد الأمة

مازال أثر صدى ياسر الحبيب وأقواله المشينة تلعب على عقول البعض، ويريد البعض من هؤلاء الانتقام والرد ليس لنصرة أم المؤمنين رضي الله عنها ، فقد قامت الحكومة مشكورة على ذلك وكفتنا أمر هذا الشقي، وإنما يريدون خلق بلبلة وتوتر في صفوف شعبنا وحدة بلدنا، إذ أن إخوتنا في الدين من الشيعة الإمامية ومراجعهم وشيوخهم ردوا ردا جيدا ودافعوا عن السيدة الشريفة العفيفة رضي الله عنها، وكان آخرهم الشيخ على خامنئي المرشد الديني في إيران، وهذا يعني أن الشيعة ومراجعهم وشيوخهم داخل الكويت وخارجها يد واحدة ضد هذه الفتنة التي افتعلها ياسر الحبيب.

ولكن يصر بعض من علامات الزمان أو السوس أن يشتتوا وحدتنا بالاعتداء على المذهب نفسه بإقامة ندوات تحت دثار أو غطاء الانتصار لأم المؤمنين يتسترون به، مع أن أحد شيوخ علامات الزمان له كلام قبيح مشابه لكلام ياسر الحبيب في تجويز الفعل العظيم عليها ، وهذا الرجل هو صاحب السلسلات الأحاديث الصحيحة والضعيفة ، نعوذ بالله تعالى ...

إن ما قامت به وزارة الداخلية مشكورة بمنع هذه الندوات والمخيمات ، لهي خطوة حكيمة ، وفطنة متيقظة ، لوأد كل فتنة في مهدها قبل أن تستفحل وتكبر.

إن الأمر لم يقف عند هذا الحد فقط، بل إن من علامات الزمان من أراد الكلام أيضا على طائفة إسلامية أخرى كالإباضية، يريدون الكلام حولهم وحول أفكارهم وأقوالهم، وثم يتناولون غيرها من الطوائف وهكذا عملا بأن جميعها هالكة في النار يوم القيامة إلا فرقتهم هي الناجية التي تكون في الجنة فقط، فالمسألة أبعد مما نتصور، ليس الغرض تفتيت وحدتنا الوطنية فحسب، بل وتمزيق الأمة جميعا في عالمنا العربي والإسلامي، فهو أمر ناتج عن فهمٍ سقيمٍ عقيمٍ للنصوص الشرعية، وقد حذرتُ من ذلك بأن هناك أقلاما أخذت تنخر في بلدنا وتكتب، ومازالت متأثرة بسموم فكر الخوارج وهو تضليل وتبديع كل المسلمين ماعداهم.

أتمنى أن يعي المسئولون والكتاب والمفكرون في البلد، ويستيقظوا وينتبهوا لخطورة هذا الأمر، فلسنا نتحمل المزيد من الأذية والأسى والتشتت ....!!!

 
 
 
وكتبه
 بدر الورّاد