خطبة رمضان عام 1440
 أقرأ المزيد
 
خطبة رمضان عام ١٤٣٨ هجرية
كعادتي من كل عام عند بداية الشهر الفضيل رمضان أقرأ المزيد
 
المؤتمرات العربية الإسلامية
تعليقي على عقد المؤتمرات والقلوب مشتتة وفيها ما فيها أقرأ المزيد
 
أمور ينشغل بها المصلي بلا فائدة
عليك بصلاتك وخشوعك ودع عنك ما يلهيك أقرأ المزيد
 
مآذن سويسرا
تعليق حول رجل كلمني عن هدم مآذن المساجد في سويسرا أقرأ المزيد
 
مناظرة السيد يوسف بن هاشم الرفاعي لعبد الرحمن عبد الخالق
تعليق على المناظرة وما تم فيها أقرأ المزيد
 
الانتصار للنبي العدنان
 أقرأ المزيد
 
هل نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا !!!
فكرة نقدية حول الاعتداء على المعتدي بالمثل أقرأ المزيد
 
رسول الله ليس بالفاحش المتفحش
بيان أن التفحش والبذاءة ليست من خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهما جاءت الأحاديث عن ذلك فهي مردودة عندنا غير مقبولة ولا نبرر لها أقرأ المزيد
 
التاريخ يعيد نفسه
الاتهامات الجائرة التي توجه للمفكر والباحث المتحرد للحق وليس المتعصب لمذهب ولرأي أقرأ المزيد



احفظ
العودة
لبس القلادة والأساور للرجال جائز عندي مالم يكن ذهبا
لابأس عندي في لبس الأساور والسلاسل والقلادة للرجال، مالم تكن ذهبًا

سئلت من أحد لمتابعين عبر اليوتيوب وقد شاهدني اتكلم ورآني ألبس خاتما بيدي، وعَلِمَ أنني دخلت مجال العلوم الطاقة وما يسمى بالتنمية الروحية وتخصصت في مجال (Theta – Healing) ثيتا هيلنق، أي معالج عبر موجات الثيتا الدماغية، وهو عالم روحاني نفسي يزيدك ثقة بالله سبحانه وتعالى ويزيدك معرفة به تعالى وبنفسك.

سألني وقال:

لماذا كل من يتعاملون بهذا المجال يلبسون الخواتم؟؟
أقصد كل من يتكلمون عن الإسقاط النجمي، والموجات، والسبليمنال؟
أنا رأيتهم كلهم يلبسون رجال ونساء خواتم فاستغربت؟

قلت مجيبا:

سلهم لماذا وما السبب ... وبالنسبة لي فقد كنت أتختم منذ صغري، والكل يعرفني كذلك حتى يومي هذا، وهي سنة عن المصطفى ﷺ.

وبالنسبة للعلوم الأخرى مثل اليوغا، وراجا يوغا، والبرانيك، والريكي فهي علوم نافعة تعالج كما موجات الثيتا تعالج أيضا، نفسيا وروحيا وجسديا كل له طريقته وأسلوبه في العلاج، والحمد لله تعالى.

وأما الإسقاط النجمي، فنصيحتي ابتعد عنه ولا تقربه أبدًا ... والأسباب أذكرها لاحقا.
انتهى.

هنا كلامي للإخوة المتابعين أقول:
عندي محاور أتكلم عليها:-
1- الإسقاط النجمي
2- السبليمنال
3- لبس الخواتم والسلاسل والقلادة.

بالنسبة علوم الطاقة والتي تخصصت بها علاج بتقنية موجات الثيتا الدماغية، تكلمت عنه في أكثر من منسبة ومسجلة على اليوتيوب ولا داعي للتكرار، أبدأ بالموضوع الأول:

الإسقاط النجمي، لعل بعضكم اطلع عليها، وهو ببساطة هي تمارين فيها يتم خروج الروح من الجسد طاقيا، والتجول في هذا العالم والسفر والمجيء وهكذا، ثم عودة الروح للجسد مرة أخرى، هذا ملخص الكلام، حركة شبيهة بالموت.

وقد تم ذلك ومارسه عدد من الناس، وكل قال تجربته كيف كانت، ولكن تحت إشراف مدرب ممارس متقن في علمه وعمله، فهنا حالات أصيبت باضطراب شديد عند ممارسته، لم تشفَ حتى الآن، فالحذر منه، فلا تستجب لمن يدعوك إليه، ولو كان مدربا ممارسا متقن في عمله!!

ثانيا: السبليمنال:
وملخصه، محاولة تغيير لون العين والجلد والشعر باستخدام موجات موسيقية خاصة بموجات صوتية تسيطر على العقل الباطن لتوهمه بتغيير اللون ... بعض الإخوة يفضل الاستماع للقرآن الكريم عن الاستماع للموسيقى.

وأقول: هذا التغيير يكون بيد الله سبحانه، فهو وحده القادر على ذلك، فإن استخدموا هذه الوسائل للتغيير كالأخذ بالأسباب والاعتماد على الله تعالى في التغيير، ربما يحدث ذلك ...!! لا شيء يمنع.

هاهي الوسائل في تغيير الجينات الوراثية لتغيير الصفة، كما فعل مايكل جاكسون فنان الروب الغربي، وإن كانت تكلفة التغيير باهضة الثمن جدا جدا، إلا أنه لا يستطيع المكوث تحت الشمس طويلا، فجلده لا يحتمل ... تغيير جينات.

وهناك من الناس من يضع الكريمات مثل التان وياخذ حمام شمسي ليغير لون جلده بطريقة طبيعية ...!!

قلت لأحدهم: إذهب إلى البحر، واغطس غطستين أو ثلاثة، ثم استلقى تحت الشمس عشر دقائق أو ربع ساعة، بعدها ستكون أفريقيا إن شاء الله تعالى!! :)

ثالثا: لبس القلادة والسلاسل والإسورة للرجال.
جئنا للمهم
الخواتم لا شك بجوازه عند العموم للرجال مالم يكن ذهبا، أما الفضة والحديد والنحاس وغيره جائز.
الأمر الذي فيه النقاش لبس القلادة والإسورة والقرط (تراكي كما نسميها بالخليج) الكاف عندنا تنقلب إلى ch بالإنجليزي.

اتجه العديد من شبابنا في لبس إسوار ولو من جلد، وهناك من نحاس من باب التطبيب، والطاقة وغيره، وهناك من باب الزينة، وكل ذلك مما عاشوه فترة من الزمن عند الغرب وأوروبا، فرجالهم يلبسون ذلك، زيادة على القرط والقلادة.

يحسب البعض بأنهم شواذ مثليين، والحقيقة ليسوا كذلك، رجال فضلاء منهم من يضع القرط وهو إظهار للقوة والرجولة، ومنهم من يلبس القلادة لأنها ترمز له بشيء يعزه ويجله وهكذا، ما كان لبسهم إياها التشبه بالنساء ... فشبابنا يقلدونهم في ذلك، يضع قلادة فهي ترمز له بشيء يحبه ويعزه ، ويلبس السوار ... وهكذا ليس تشبها بالنساء ولا تقليدا، ولا هي من خواص المثليين الشواذ، ولا هي رمز لعبدة الشيطان كذلك.

وإن تقول أعراف المجتمع، أقول أعرافهم متقبلة ذلك كله، وليس فيه تشبه بالنساء ولو لبس الذهب والفضة والجلود، وأما أعرافنا من يتكحل، ويضع الحناء عابوا عليه بأنه متشبه بالنساء، مع أن التكحل سنة عن النبي ﷺ ، فكان رجال منا يضع الكحل في الليل ويمكث في بيته لا يخرج خشية أن يعاب عليه، وقد أدركت رجالا منذ صغري يضعون الحناء على أيديهم وأرجلهم، بل حتى في الإمارات العربية المتحدة يضعون الحناء للعرسان، العريس والعروس أيضا، قبل يوم الزفاف، ولا حرج في ذلك ... العرف يتغير وليس ثابتا.

وفي عصرنا هذا لم يتوقف التشبة بالنساء على لبس الأساور والقلادة والقرط، فهذه أصبحت سخافات تلاشت، بل الأمر تعدى ذلك بمراحل، ترى امرأة كاملة الأنوثة، وكما يقال ممشوقة القوام ولكن هذه المرأة مغشوشة، ليست حقيقية، لا تصلح للزواج وإنجاب الأطفال لأنها شابٌ متشبه بالنساء بحيث يأخذ الهرمونات الأنثوية ويتعاطاها فتبرز عنده المفاتن النسائية كأنه امرأة، بل امرأة تماما.

هكذا التشبة اليوم، وهذا ما يفعله كثير من المتشبهين بالنساء وكذلك العكس، تحسبه رجلا، تراه مفتول العضلات، فيه مظاهر الفتوة، اللحية والشارب وغلظة الصوت، ولكن هذا الفتى هو فتاة، بنتٌ، ويقول: أنا رجل ولكني أحمل عضوا أنثويا ...

وهناك من يفوق ذلك بعمل عمليات جراحية يغير عضوه الذكري إلى العضو الإنثوي في بلاد تسمح ذلك قانونا ... وكذا حالة ضبطت في عالمنا العربي وأُجْرِيَتْ معهم لقاءات، وتغيرت هواياتهم الشخصية من فلان إلى فلانة ... والعكس أيضا!! وأخذ المحامون وفقهاء في القانون أن يجدوا قانونا يسمح لهم ذلك!! رجل يريد تغيير عضوه إلى أنثى وتتغير بعدها هوياته الرسمية... أصبح حسب التشهي والرغبة!!

القضية ليست لبس القلادة ولا الخاتم ولا السوار والقرط !!! كبروا عقولكم وزدادوا وعيا.

نرجع لموضوعنا
لذا لا أرى بأسا في لبس هذه الأشياء للرجال، فإن تقل العرف أقول العرف قد تغير.

ومن العرف ما قد أطمست السنة ويعاب عليها مثل الكحل!! فإذا رأينا نحن في الخليج رجلا متكحلا عبنا عليه، كما يتكحل الباكستانيون والأفغانيون، في عرفنا أنه عيب أن يفعله الرجل، فأرد عليهم ليس في ذلك بأسا بل هي سنة.

وإن تقول قال النووي وقال فلان أنه تشبه وهذا حرام.

أقول: هذا في عرفهم أنه تشبه وهو حرام، فالغزالي وأبوسعد المتولي قالا بجوازه إن لم يكن فيه تشبها ...

والحقيقة لا ألتفت لقال فلان وعلان، أقول إن العرف تغير، والشعوب منفتحة لبعضها والثقافات تتناقل، وهناك مستجدات تحدث فلابد من النظر فيها والقول الحقيقة والفكر المتيقظ وليس لأن فلان قال حرام فنحرّم لأن فلان قال.

وليس نجيز ذلك لأن فلان أجازه ... إن تقول لي فلان قال بتحريمه، أقول لك وفلان قال بجوازه، قال فلان كذا أقول قال علان كيت ... ونجلس إلى الصباح على ذلك!!

هذا الذي أقول: بجواز لبس كل ما سبق مالم يكن هبا أو تشبه بالنساء (على الرغم أنه ليس كذلك).

والحمد لله رب العالمين.