خطبة رمضان عام 1440
 أقرأ المزيد
 
خطبة رمضان عام ١٤٣٨ هجرية
كعادتي من كل عام عند بداية الشهر الفضيل رمضان أقرأ المزيد
 
المؤتمرات العربية الإسلامية
تعليقي على عقد المؤتمرات والقلوب مشتتة وفيها ما فيها أقرأ المزيد
 
أمور ينشغل بها المصلي بلا فائدة
عليك بصلاتك وخشوعك ودع عنك ما يلهيك أقرأ المزيد
 
مآذن سويسرا
تعليق حول رجل كلمني عن هدم مآذن المساجد في سويسرا أقرأ المزيد
 
مناظرة السيد يوسف بن هاشم الرفاعي لعبد الرحمن عبد الخالق
تعليق على المناظرة وما تم فيها أقرأ المزيد
 
الانتصار للنبي العدنان
 أقرأ المزيد
 
هل نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا !!!
فكرة نقدية حول الاعتداء على المعتدي بالمثل أقرأ المزيد
 
رسول الله ليس بالفاحش المتفحش
بيان أن التفحش والبذاءة ليست من خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهما جاءت الأحاديث عن ذلك فهي مردودة عندنا غير مقبولة ولا نبرر لها أقرأ المزيد
 
التاريخ يعيد نفسه
الاتهامات الجائرة التي توجه للمفكر والباحث المتحرد للحق وليس المتعصب لمذهب ولرأي أقرأ المزيد



احفظ
العودة
خطبة رمضان عام ١٤٣٨ هجرية

خطبة رمضان عام ١٤٣٨ هجرية


 


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا، الذين وصى رسول الله بالتمسك بهم بعد القرآن الكريم والسنة.


ورضي الله تعالى عن أصحابه المتقين، من الأنصار والمهاجرين، وأصحاب بيعة الرضوان، من السابقين الأولين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان، وعنا معهم يا أكرم الأكرمين.


وبعد:

أطل علينا شهر كريم، وهو على الأبواب، بأبهى صورة، ومن بهائه أن أوله رحمه، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وفي كل ليلة من لياليه هناك عتقاء من النار، وفيه يتجلى الله تعالى لعبادة بالكرم والجود والمغفرة والرحمة، شهر رمضان الفضيل، مبارك علينا وعليكم به.


قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } سورة البقرة:١٨٥.


فأحيوا لياليه بالذكر والدعاء والقيام، وعليكم بالصدقات، ولا تنسوا زكاة الفطر، بلغنا الله وإياكم رمضان، بصيامه، وأعاننا على قيامه، وتلاوة القرآن في نهاره وفي لياليه، فعطر رمضان، تلاوة القرآن، فغردوا بتلاوته، وعند الختم أو الانتهاء من قراءته صلوا على سيدنا محمد .


ودعوا عنكم كل ما يلهيكم، عن الطاعة والذكر، من مسلسلات وملاهٍ تلهيكم، وأغانٍ، فلا تفسدوا صيامكم بها، فالنفس أمارة بالسوء ولو تصفدت الشياطين، فجهاد النفس هو جهاد أكبر، ورمضان خير ضيف لترويض النفوس السقيمة، ونزواتها، وهي رياضة في طاعة الله !!!


والإيمان مع مرور الأزمان، يحتاج للتجديد وللصقل، ورمضان يصقل الإيمان ويجدده، وعندها تسمو الأخلاق التي قد ردأت، وهناك مظاهر لرداءة الأخلاق، من زرع الحقد على بعضنا البعض، والبغض لبعضنا، بسبب انتماءات طائفية، من حيث أن هناك من يمدح الطواغيت كيدا لطائفة معينة، ولا يدري المسكين أنه انزلق في أحد الهاويات، المهلكات، ومن ذلك من يمدح الحجاج الثقفي كيدا للشيعة، ولا يدري أن الحجاج ناصبي لاعن سيدنا علي ابن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه، وهناك من يمجد طاغية العراق في عصرنا صدام حسين كيدا للشيعة أيضا، وهذا الآخر طاغية مجرم ظلوم.


فنحتاج للإنصاف، لا للاعتساف، وبث النصائح، وليس الفضائح،  فما بالنا يمقت بعضنا بعضا، ويحقد بعضنا على بعض، أخذنا نتقاتل ونتعادى بسبب الانتماءات الطائفية، كما يريدنا عدو الإسلام فينا، فعدونا يتحكم فينا ويصيرنا كما يشتهي، يثيرنا على بعض، أو يهدئ حدة العداوة بين بعضنا بواسطة اعلامنا المضلل، الذي لا ينقل الحقائق كما هي بالضبط، بل يحريف ويزور ويفبرك ....!!! فلا تثقوا به!!! ولا تنخدعوا!!!


وكل هذا الذي ذكرته، مرض في النفوس، نحتاج لرجل معالج، يهذبها ويصلح اعوجاجها، بشيخ مربٍ مع مجاهدةٍ حتى ينير القلوب، ومن ثمّ تنير الضمائر والنفوس، وتتطور الأفهام، فإن الله تعالى يغير الحال عندئذ حيث قال: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} سورة الرعد:١١.


هذا واحذروا من أبواق الفتن، من مشايخ ظهروا يحثون على الخير في ظاهر قولهم، ولكن عند التفحص والنظر ترى الخطر، فاحذروهم، كأمثال العرعور وأضرابه، فلا خير فيهم مراوغين ثعالب ... 


يا أمة الإسلام.

مرت علينا سنوات عجاف، منذ نشأة ما يسمى بالربيع العربي، ولم نستفيد من أخطائنا، ومازلنا نتقوقع ونكرر أغلاطنا، إلى متى نستفيق!!! وإلى متى نعي أمورنا!!! أما آن أن تعرفوا يا أمة الإسلام ما هو في صالحكم!! أصبح الحكام والإعلام أحجارا على رقعة الشطرنج، يلعب بهم القوى الغربية والصهاينة!!! وعلى الرغم من ذاك نخنع لهذه القوى ونخضع لتحكمها بنا كما جرى للعرب أيام الجاهلية من ملوكها وحكامها، كملوك كندة وحمْير والحيرة، والبحرين، والغساسنة وغيرهم، وهو حالنا اليوم بالضبط.


أيها المؤمنون الكرام البررة:-

إن من المضحك، بل والمؤلم أيضا دعوة الصداقة، والتطبيع مع الصهاينة، الغير صريحة، ولكن جاءت باسلوب زيارة مسجد الاقصى وزيارة الدولة الفلسطينية المغتصبة لتدعيم القضية الفلسطينية، فلا أدري أي تدعيم ومناصرة للقضية الفلسطينية عن فتح الزيارة والسياحة لفلسطين، وهي محتلة للصهاينة، فكل منفعة مادية ستنصب في خزينة دولتهم، فتزدهر وتتطور، في حين يتحقق زوال شيء أسمه (الدولة الفلسطينية) تماما ويصبح تعاملنا مع دولة إسرائيل ... وأهلا بكم في إسرائيل!!!


يا ألوا الألباب والفضل اللباب:-

إن القضية السورية قد طال أمدها، وهذا ليس من صالح أمتنا، ولا من صالح الشعب السوري ووطنه، أن يظل الحال على ما هو عليه، وقد قدمتُ حلا لها في إنهاء ماهم فيه، ولا يدركه إلا الحلماء المتبصرين، فدعوى الثأر، والانتقام، وإزالة النظام، لا جدوى منها، فالنظام باقٍ، والحالة باقية، مادام هناك من يمده من الدول العظمى، فلا حل سوى المبايعة له والانصياع إليه!!! وقد تكلمت بالتفصيل فيما سبق في رمضان عام ١٤٣٧ من الهجرة.


فلا روسيا ولا أمريكا يسعيان لصالحنا لسواد عيوننا، ولا ما فعله الرئيس الأمريكي ترامب في ضرب المطارات السورية انتصارا، فلم تغن هذه الضربات شيئا، فلا نفع لها، فلا تصدقوا أن هناك منفعة ستجرى لنا عبر هذه الدول العظمى!!!


فإن كان كذلك فأين هم من الفئات الضالة التي تفتك بالأمة مثل داعش، وهل داعش ذات قوة استعصت على الدول العظمى استئصالها من جذورها!!!؟


ثم القضية اليمنية، استنزفت الدماء والأرواح، وزاد الدمار، بل الوباء والأمراض، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


والحالة بأهل غزة، من جوع وأمراض، وضيق وحصار، وكذا الحال في بورما وحال المسلمين هناك لم يزالوا يقتّلون ويضربون يوميا من البوذيين {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}سورة البروج:٨.


أما الفصائل المنشقة عن النظام السوري من جيش النصرة، وجيش الحر، واجتماعهم مع الوفد النظام السوري، من مشاورات السلام مع مشاركة من بعض الدول كإيران وتركيا وروسيا، فأقول اقبلوا كل حل ينهي هذا الصراع الدموي، ولا تهلكوا أنفسكم وبوضع أحجار عثرة في طريقكم، كزوال النظام، مثلا، فأنتم تطلبون شبه المستحيل.


فإن قدمت إيران حلولا طيبة، ملائمة فاقبلوها من غير تردد، وكذا لو قدمت تركيا حلولا أيضا، ودعوا عنكم التغطرس والاستعلاء، ونذكروا الأطفال والشيوخ والنساء، والضعفاء، وتذكروا أن الدول الأخرى ضاق بهم ذرعا تطويل أزمة الخلافات الفصائل السورية مع نظامها، وتريد إنهاء ذلك بأي شكل!!! ولو كان فيه أمر ضد مصالحكم، فالأمر ليس بهذه البساطة واللين.


يا ذوي الألباب:

جاء خبر عبر صحيفة هارتس الإسرائيلية بأن دول الخليج ستطبع مع إسرائيل في حالة إن قامت حكومة إسرائيل ببوادر إيجابية في إيقاف الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإعطاء حرية التجارة في غزة ... هذا حسب الصحف الإسرائيلية


وما الغريب في هذا أنّ دول أخرى طبعت مع إسرائيل علنا أو خفاءً، وكلنا خانعين للقوى الغربية وتحكمها!!! وهذا ما تريده إسرائيل، وهذا ناتنياهو يبارك لنا بتهنئته إيانا بشهر رمضان المبارك!!!


أيها المؤمنون

ضج العالم العربي، والعالم الإسلامي، حول الصفقة الأسلحة التي أبرمت بين الولايات المتحدة الأمريكية، وبين المملكة العربية السعودية، وماذا تريد السعودية، وما حاجتها لهذه الأسلحة، ولمن أعدت هذه الأسلحة، وغير ذلك من الأسئلة الكثيرة ...


للمملكة السعودية الحق في حماية نفسها، وإعداد العدة والتجهيز وغير ذلك، كما لأي دولة الحق كذلك سواء كانت إيران أو العراق أو مصر أو أي دولة ، ولا يحق لأي شخص أن يعترض، ويتذمر، فإن السعودية تريد الاستقرار وأن هناك ما يهدد أمنها، واسقرارها، سواء من الجيران أو من غيرهم، والحذر من إيران وأطماعها بشكل كبير، ولا استبعد ذلك فقد لقينا الضرر من الجيران وهم إخوتنا في الدين والعرق كونهم عربًا كالعراق واحتلالها الكويت والقتل العشوائي، ونهب الخيرات، ووقوف بعض الدول العربية مؤيدة مثل (الأردن، واليمن، وليبيا، والسودان، وتونس) وفلسطين - دولة في الفضاء كما وصفها محمد حسني مبارك في الاجتماع الطارئ - والبعض الآخر كان محايدا، مع أن هناك مواقف مشرفة من مصر ولبنان والمغرب وسوريا ... إخواننا عرب طامعين فيها، فتكوا بنا، واستباحوا منا كل شيء، ما كنا نتوقع منهم كل هذا، ولم نجده من الإسرائيليين التي اتخذناها عدوة ولم نزل كذلك، هذا غير المليشيات والتدابير من حزب الله اللبناني، وداعش، وحزب البعث، وغيرهم!!! أهل إرهاب وقنا الله تعالى شرورهم وجعل كيدهم في نحورهم.


الجار لا يأمن من جاره، ولهذا كانت الصفقات، والاتفاقات الأمنية، فلا يلامون ... فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: رسول الله : ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)) قيل: من يا رسول الله؟ قال: ((من لا يؤمن جاره بوائقه)) متفق عليه. وفي رواية لمسلم: ((لا يدخل الجنة من لا يؤمن جاره بوائقه)).


والبوائق جمع بائقة وهي الشر والشرور والداهية.


ونحن لا نأمن لأحد من الجيران، بسبب الأطماع، على الرغم من أن الخير موجود بين يديه، وأرضه تحوي كنوزًا، إلا أن العين قاصرة، واليد ممتده بالسوء إلينا إن استطاع إلى ذلك سبيلا!! 


هذا على مستوى الدول، أما الأفراد فحدث ولا حرج، قصص وروايات ومواقف شخصية، يطول بي المقام في سردها، الغش، الخداع، الاحتيال، الطمع، وكل أخلاق رديئة سيئة، هذا إن علموا أني خليجي، ولا يفعلوا ذلك مع رجل إسرائيلي ما يفعل بي ... في حين لا أجد ذلك من شعوب دول الخليج، تجاهي، من السعودية حتى سلطنة عمان!! 


أما الأخلاق والتعامل فرديئة جدا بين شعب دول العربية، أما الأجانب الأوروبيين والأمريكيين فقد تعاملت معهم فلم أجد منهم إلا الإخلاص والأمانة، والصدق، والمروءة.


ولمَ تحميل اللوم على السعودية وملكها في استقبال الرئيس ترامب الأمريكي، والترحيب والاجتماع به، ثم يتركون أكثر من أربعين زعيما إسلاميًا بلا لوم!! فإن كان من لوم فيلام الجميع!! أو يتركون جميعًا بلا لوم!! فكل زعماء الدول الإسلامية يسعون لكسب ود أمريكا بشكل خاص، وبقية الدول العظمي بشكل عام، فلم إلقاء اللوم على السعودية وحاكمها؟!!


أيها المؤمنون

تم عقد المؤتمر الإسلامي الأمريكي في الرياض، ومع ذلك فلا توجد دولة عربية أو إسلامية من دولنا الكثيرة مهتمة في القضية الفلسطينية، سوى الشعارات الفاشلة، والصدمة أن تحسب حماس المقاومة للكيان الصهيوني إرهابية، ولم لا يعد الكيان الصهيوني إرهابيا كذلك!!؟ أم هو أمر فيه تمهيد للتطبيع معها!!


فالقضية الفلسطينية منسية من قبل محمود عباس الرئيس الفلسطيني، واستعداده للتطبيع، فلم إلقاء اللوم على غيره ممن يريد حماية دولته وعقد الصفقات مع أحد الدول العظمى!!


ثم أن هناك تخبط في وصف الفئة الإرهابية بحيث أن تُجعل حماس إرهابية، إن حماس والفلسطينيين قوم يدافعون عن حقوقهم، وأرضهم المغتصبة، ويواجهون إرهاب التعنت الصهيوني، ولم لا يتم وصف الكيان الصهيوني بالإرهاب، الذي يلحق الضرر على المستضعفين، وعلى قطاع غزة، من حظر، وسوء، وغيره!!! هذا غير الاحتلال الأراضي بما يسمى الاستيطان، وهدم بيوت الفلسطينيين....!! ولم لا يسمى كل هذا إرهابا!!؟ واعتداءً!؟


فمن يدافع عن أرضه وعرضه وماله وينافح عن ذلك لا يسمى إرهابيا ...!!!


أيها المؤمنون الكرام

ديننا الإسلامي لا يدعو لترهيب الآمين، المدنيين العزل، في بلداننا أو في بلدانهم، ولو كانوا ينتمون لدول عدوة لنا، والتي بيننا وبينهم حروب وقتال، فترويعهم منهي ومحظور في شريعتنا!!! فما بالكم بقتلهم!!!


إن ما جرى من تفجيرات مفخخة والتي يتبناها داعش كل مرة بقيادة إبراهيم عواد السمرائي زعيم الإرهاب والملقب بأبي بكر البغدادي  يخالف مبادئ ديننا الحنيف فتفجير المساجد- والأسواق- والمولات - والمجمعات - الحانات - وصالات الأوبرا - والمسارح - والميادين للتجمعات جريمة لا تغتفر لفاعليها، فهذا يحسب ممن يسعى للفساد في الأرض، ويهلك الناس، فلابد من الضرب على يده بشدة، ونقف ضده بكل حسم، ويؤخذ أخذا لا هوادة فيه!!! 


وختاما أقول:

عليكم بالتفقه في الدين!! وإعمال عقلكم وتفعيله!! ولا تركنوا للتقليد بالموروث!! ولا تصغوا إلى الإعلام!! ولا تستجيبوا لشيوخ الفتن وهم أبواق الخراب!! ودعوا عنكم التعنت والتعجرف!! وتخلقوا بكل خلق سني طيب!! وتعلموا ذلك كله من شهركم الطيب الكريم، شهر رمضان ... وفقنا الله وإياكم، ومبارك عليكم هذا الشهر، وكل عام وأنتم بخير.


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين ... ورضي الله عن أصحابه المتقين

والحمد لله رب العالمين.



كتبه

بدو الوراد

غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين

ليلة الجمعة

٢٩ من شعبان ١٤٣٨ هجرية

الموافق

٢٠١٧/٥/٢٥

دولة الكويت